منتدى معهد شبين القناطر ع/ث بنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يقدم خدمات تعليمية للمهتمين بالتعليم الأزهرى وخصوصا بمعهد شبين القناطر ع/ث بنين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تفسير القرأن الكريم
الصيام Emptyالأربعاء نوفمبر 17, 2010 3:37 pm من طرف Admin

» القيلوله من اهم الاوقات
الصيام Emptyالأحد يوليو 18, 2010 5:19 pm من طرف حسن محمد الكاشف

» معهد شبين ع الفيس بوك
الصيام Emptyالإثنين مارس 22, 2010 6:33 pm من طرف Admin

» روائع الانجليزيه
الصيام Emptyالأحد مارس 07, 2010 5:39 pm من طرف محمد محى

» القيلوله من اهم الاوقات
الصيام Emptyالسبت مارس 06, 2010 10:05 pm من طرف mahmoud

» عيناك تهمنا
الصيام Emptyالسبت مارس 06, 2010 10:01 pm من طرف mahmoud

» فاظفر بذات الدين تربت يداك
الصيام Emptyالسبت مارس 06, 2010 9:58 pm من طرف mahmoud

» احذر من تنظيف الأذن
الصيام Emptyالسبت مارس 06, 2010 9:50 pm من طرف mahmoud

» التلفاز يحرق فتامين د عبد الاطفال
الصيام Emptyالسبت مارس 06, 2010 9:46 pm من طرف mahmoud

» سبحان الله
الصيام Emptyالسبت مارس 06, 2010 8:42 pm من طرف mahmoud

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت
ما رأيك بالمنتدى ؟
 1- ممتاز
 2- جيد جدا
 3- جيد
 4- مقبول
 5- ضعيف
 6- ضعيف جدا
استعرض النتائج
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
جمال ابراهيم
الصيام Bar_rightالصيام Barالصيام I_vote_lcap 
محمد محى
الصيام Bar_rightالصيام Barالصيام I_vote_lcap 
عيد فاروق محمد أحمد
الصيام Bar_rightالصيام Barالصيام I_vote_lcap 
Admin
الصيام Bar_rightالصيام Barالصيام I_vote_lcap 
mahmoud
الصيام Bar_rightالصيام Barالصيام I_vote_lcap 
M.A.M
الصيام Bar_rightالصيام Barالصيام I_vote_lcap 
mohamed salem wakeel
الصيام Bar_rightالصيام Barالصيام I_vote_lcap 
روناء عمرو
الصيام Bar_rightالصيام Barالصيام I_vote_lcap 
mshmsh
الصيام Bar_rightالصيام Barالصيام I_vote_lcap 
sayednegde
الصيام Bar_rightالصيام Barالصيام I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 72 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو موسى كور فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 500 مساهمة في هذا المنتدى في 310 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 127 بتاريخ الأحد نوفمبر 03, 2024 7:13 pm

 

 الصيام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال ابراهيم
صاحب فضل
صاحب فضل
جمال ابراهيم


عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
العمر : 29
الموقع : http://sites.google.com/site/shebenazharinstitute

الصيام Empty
مُساهمةموضوع: الصيام   الصيام Emptyالجمعة فبراير 05, 2010 1:22 pm

]).

وأما لماذا الصوم؟

فتلك شبهة يثيرها ضعاف القلوب والعقول يقولون: لماذا الصوم؟ ولماذا نعذب الجسد بالجوع؟ حتى قال أحدهم: إن الصوم يعطل اقتصاد البلاد: ونقول لهؤلاء ابتداء: الصوم عبادة وطاعة، أمرنا الخالق سبحانه بها، فالله ربنا ونحن عبيده وكفى بالله حكيما فيما شرع وقضى، وإن من الأحكام ما أبان رب العزة عن حكمة تشريعه كتحريم الخمر والميسر قال تعالى: إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون [المائدة:91]. وهناك أحكام لا تظهر حكمة التشريع إلا مع تقدم العلوم كتحريم لحم الخنزير حيث علمنا قبل قرن فقط أن في الخنزير الدودة الشريطية، والبيوض المتكيسة مع الأثر لآكله من فقدانه الغيرة كحال الخنزير، وأحكام يجتهد العبد في الاستنباط والبحث عن حكمة التشريع فإن أدرك شيئا فلله الحمد والمنة وإلا فكفى بالله حكيماً فيما حكم كعدد ركعات الصلاة في كل وقت، أو الطواف سبعا، أو مواضع الإسرار والجهر في الصلاة وهكذا، ثم نقول لهم: إن في واقعنا أنواعا من الصيام تافهة في مضمونها إذا قيست بأهداف الصيام في إسلامنا، ومع هذا نجد من يحترمها ويقرها مثال ذلك الصيام السياسي: وهو أن يمتنع أصحاب حق عن الطعام حتى تبلغ أصواتهم أسماع الآخرين، فينظروا في قضيتهم، وهناك الصيام الجمالي وهو أن يمتنع الرجل أو المرأة عن الطعام حتى يزيل تلك الترهلات التي تشوه منظره وقد يكون قاسيا وهو ما يعرف ((بالرجيم)) وهناك الصيام الصحي وهو أن ينصح الطبيب المريض بأن يحترز في طعامه، وأن يصوم أياما حتى تستريح أجهزة الجسم من الإجهاد والعنت وتسترد عافيتها بعد طول عمل، ويلبي المريض نداء الطبيب حرصا على صحته، ويلبي طالب الجمال نداء الجسد لينال الرشاقة، ويلبي صاحب الحق الذي يعتقده نداء الواجب، أليس رب العزة الذي يدعونا إلى الصيام أولى بالإجابة من كل أحد؟ اللهم نعم، اللهم لبيك، اللهم سمعا وطاعة لك.

ومما يهدف إليه الصوم:

تربية الإنسان على الخلق الكريم: فالذي يحبس نفسه عن الحلال حياء من الله تعالى، واستشعارا لرقابته سبحانه، أيعقل أن تتجرأ نفسه على الحرام؟ جاء في الحديث: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن))([16]). فدل على أن العبد عند ارتكابه لهذه المعاصي إنما كان في حال حيواني فقد فيه الحياء والتعظيم لنظر الحق جل وعلا. لذا قال تعالى: كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون [البقرة:177]. والتقوى لا تقوم شريعة، ولا يفلح قانون على إيجادها إلا الشريعة التي أنزل ربنا جل وعلا وهذا ما يفسر لنا ندرة الجريمة على عهد الرسول والخلفاء، ومعظمها كان مصحوبا باعتراف الجاني نفسه طائعا مختارا، ثم قل لي بربك الذي يتحرج ويمتنع عن المطعم والمشرب الحلال، ويمتنع عن إتيان أهله بالحلال تعظيما لأمر الله في الصيام هل تجرؤ نفسه على فعل الحرام من سرقة أو زنا؟ وهو قد تربى في مدرسة الصيام على ترك الحلال فهو عن الحرام أبعد.

استعلاء وجهاد: فالمسلم حين يصوم إنما يحقق معنى الاستعلاء على ضرورات الأرض طاعة وتعظيما لله فلا يستذله مال، ولا سلطان، ولا شهوة، وقال العلماء: ((الصوم المتصل الدائم غايته فناء الذات والنوع أي الذرية وهذا يعني أن المسلم يعد نفسه ويعاهد الله تعالى أن يفني ذاته ونوعه في سبيله سبحانه وعلى هذا ترى الأصحاب والسلف فتحوا الأرض جهادا رافعين راية لا إله إلا الله محمداً رسول الله، أما الجيوش التي تعيش في بؤر الفساد والامتهان والاستعباد والمظاهر الجوفاء، الجيوش الورقية التي لا تثبت في معركة فيها شرف وكرامة، إنما تثبت في المعارك التي تكون ضد العزل ممن يقولون لا إله إلا الله وفي المعارك التي لا شرف فيها ولا كرامة ولا حول ولا قوة إلا بالله.

التكافل: قوام الحياة بالطعام والشراب، أراد الله تعالى أن نعيش أياما معدودة نستشعر ما يلقاه إخوة لنا طوال السنة بل السنين من جوع ومرض وبسبب جهادهم كأفغانستان وفلسطين والفلبين وغيرهما، فيكون باعث غيرة وإحساس. لما للأخوة الإسلامية من حق وواجب للحديث: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر الحمى))([17])، ولكن في أمتنا لا نسمع إلا ما يندى له جبين الشريف، فلان يتبرع بعشرين ألف دينار لفريق كرة عابث، وآخر يتبرع لعاهرة بما لو أنفقته على شعب لأسعدهم، ولكنها البلادة والتخبط في مال الله بغير الحق: وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [الشعراء:227].

وأما كيف نقضي أيام رمضان؟ فهناك أعمال قولية وأخرى فعلية؟

فإن للصيام ركنين لا يصح الصيام إلا بهما: الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

النية للحديث: ((من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له))([18]). وهي عمل قلبي، فمن تسحر الليل قاصدا الصيام فهو ناوٍ.

وأما الأعمال القولية:

قراءة القرآن: ((فإن جبريل عليه السلام كان يلقي الرسول في كل ليلة يدارسه القرآن))([19])، والقرآن شافع لأصحابه كالصيام للحديث: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان))([20]).

الدعاء: للحديث: ((ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، والمظلوم))([21])، وللحديث: ((إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد))([22]). وكان عبد الله بن العباس يقول: ((اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي)).

الذكر للحديث: ((ما عمل آدمي عملا قط أنجى له من عذاب الله، من ذكر الله عز وجل))([23]).

وأما الأعمال الفعلية:

قيام الليل: للحديث: ((من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))([24]). وفي العشر الأواخر بالخصوص للحديث: ((قالت عائشة: إن النبي كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل، وأيقظ أهله وشد المئزر))([25]). وشد المئزر كناية عن التشمير للطاعة وقيل: عن تركه الجماع وتفرغه للعبادة.

الجود والتصدق: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، فالرسول أجود بالخير من الريح المرسلة))([26]). والريح المرسلة أي في الإسراع والعموم.

كف الجوارح عن المعاصي للحديث: ((ليس الصيام عن الأكل والشرب، إنما الصيام عن اللغو، والرفث، فإن سابك أحد، أو جهل عليك، فقل: إني صائم، إني صائم ))([27]).

وأما موقف المسلم من رمضان:

الاجتهاد في تلاوة القرآن: وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال وكان قتادة يختم في كل سبع دائما، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة، وكان للشافعي في رمضان ستون ختمه يقرؤها في غير الصلاة، وقال سفيان الثوري: (إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناما للزمان والمكان وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة وعليه يدل عمل غيرهم)([28]).

وتحري ليلة القدر: وهي في الوتر من العشر الأواخر للحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله : ((إذا دخل العشر شد مئزره وأيقظ أهله ))([29]).

وكان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره([30]).

وقيام ليلة القدر يحصل بساعة، قيل: بإحياء معظم الليل، وقيل: بأن يصلي الصبح في جماعة وقال الشافعي: (من شهد العشاء والصبح ليلة القدر أخذ بحظه منها)([31]). ولكن الأحسن الاجتهاد وبذل الوسع ما أمكن فقد ((كان رسول الله يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين))([32]). والمعول عليه هو القبول للحديث: ((رب قائم حظه من قيامه السهر))([33])، فكم من قائم محروم وكم من نائم مرحوم لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات والمبادرة إلى اغتنام العمل فعسى أن تستدرك به ما فات من ضياع العمر.

الرجاء والسؤال والدعاء أن يتقبل الله سبحانه صيام الشهر وقيامه وتلاوته وذكره واستغفاره، فلقد كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده، يقول علي : كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: إنما يتقبل الله من المتقين [المائدة:27]. قال بعض السلف: كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبله منهم، وكان علي يقول: يا ليت شعري من هذا المقبول منا فنهنيه، ومن هذا المحروم منا فنعزيه.

نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وأن لا يردنا محرومين ولا خائبين ولا منكسرين إنه جواد رحيم كريم.

([1])متفق علبه.

([2])فقه السنة مجلد 1 ص 384.

([3])أخرجه ابن أبي حاتم.

([4])ابن خزيمة والبيهقي وابن حبان.

([5])البخاري ومسلم.

([6])الترغيب والترهيب ج2 ص 79.

([7])أحمد والترمذي.

([8])البيهقي.

([9])مسلم.

([10])البخاري ومسلم.

([11])النسائي وابن خزيمة.

([12])البخاري ومسلم.

([13])الترمذي.

([14])مسلم.

([15])البخاري ومسلم.

([16])رواه البخاري ومسلم.

([17])متفق عليه.

([18])رواه أحمد وأصحاب السنن.

([19])رواه البخاري.

([20])رواه أحمد بسند صحيح.

([21])رواه الترمذي بسند حسن.

([22])ابن ماجة.

([23])رواه أحمد.

([24])متفق عليه.

([25])متفق عليه.

([26])رواه البخاري.

([27])رواه ابن خزيمة.

([28])بغية الإنسان في وظائف رمضان ابن رجب الحنبلي ص 34 – 35.

([29])البخاري ومسلم.

([30])مسلم.

([31])بغية الإنسان ص 56.

([32])البخاري.

([33])البيهقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصيام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبعون مسألة في الصيام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى معهد شبين القناطر ع/ث بنين  :: من خارج الأزهر-
انتقل الى: