(
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية
بيوم الحب (( فالنتين داي )) . (( day valentine )) . ويتهادون الورود الحمراء
ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم
وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر
ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا الاحتفال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]علاقة القديس فالنتين بهذا العيد القديس فالنتين اسم التصق باثنين من قدامى ضحايا الكنيسة النصرانية قيل:
إنهما اثنان، وقيل: بل هو واحد توفي في روما إثر تعذيب القائد القوطي كلوديوس له
حوالي عام 296م. وبنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350م تخليداً لذكراه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره،
لكن نقلوه من مفهومه الوثني الحب الإلهي إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب،
ممثلاً في القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك حسب زعمهم
. وسمي أيضا عيد العشاق واعتبر القديس فالنتين شفيع العشاق وراعيهم.
وكان من اعتقاداتهم الباطلة في هذا العيد أن تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج
في لفافات صغيرة من الورق، وتوضع في طبق على منضدة،
ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة،
فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما
خلق الآخر، ثم يتزوجان، أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد أيضاً.وقد ثار رجال الدين النصراني على هذا التقليد،
واعتبروه مفسداً لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا
التي كان مشهوراً فيها، لأنها مدينة الرومان المقدسة ثم صارت معقلاً من معاقل النصارى.
ولا يعلم على وجه التحديد متى تم إحياؤه من جديد. فالروايات النصرانية في ذلك مختلفة،
لكن تذكر بعض المصادر أن الإنجليز كانوا يحتفلون به منذ القرن الخامس عشر الميلادي.
وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين انتشرت في بعض البلاد الغربية
محلات تبيع كتباً صغيرة تسمى كتاب الفالنتين فيها بعض الأشعار الغرامية؛
ليختار منها من أراد أن يرسل إلى محبوبته بطاقة تهنئة، وفيها مقترحات حول كيفية كتابة الرسائل الغرامية والعاطفية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد يقول بعض من يحتفل به من المسلمين:
إن الإسلام دعا إلى المحبة والسلام، وعيد الحب مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين فما المانع من الاحتفال به؟!
وللإجابة على ذلك أوجه عدة منها:
الوجه الأول: أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى وهي من الشعائر الدينية العظيمة،
وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا عيد الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى.
وهذه فتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله
حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) فقال
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: انه عيد بدعي لا اساس له في الشريعة.
الثاني: انه يدعو الى العشق والغرام.
الثالث: انه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الامور التافهة المخالفة
لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل ان يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد،
سواء كان في المآكل او المشارب او الملابس او التهادي او غير ذلك.
وعلى المسلم ان يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]