منتدى معهد شبين القناطر ع/ث بنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يقدم خدمات تعليمية للمهتمين بالتعليم الأزهرى وخصوصا بمعهد شبين القناطر ع/ث بنين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تفسير القرأن الكريم
حياة ابن المبارك رحمه الله Emptyالأربعاء نوفمبر 17, 2010 3:37 pm من طرف Admin

» القيلوله من اهم الاوقات
حياة ابن المبارك رحمه الله Emptyالأحد يوليو 18, 2010 5:19 pm من طرف حسن محمد الكاشف

» معهد شبين ع الفيس بوك
حياة ابن المبارك رحمه الله Emptyالإثنين مارس 22, 2010 6:33 pm من طرف Admin

» روائع الانجليزيه
حياة ابن المبارك رحمه الله Emptyالأحد مارس 07, 2010 5:39 pm من طرف محمد محى

» القيلوله من اهم الاوقات
حياة ابن المبارك رحمه الله Emptyالسبت مارس 06, 2010 10:05 pm من طرف mahmoud

» عيناك تهمنا
حياة ابن المبارك رحمه الله Emptyالسبت مارس 06, 2010 10:01 pm من طرف mahmoud

» فاظفر بذات الدين تربت يداك
حياة ابن المبارك رحمه الله Emptyالسبت مارس 06, 2010 9:58 pm من طرف mahmoud

» احذر من تنظيف الأذن
حياة ابن المبارك رحمه الله Emptyالسبت مارس 06, 2010 9:50 pm من طرف mahmoud

» التلفاز يحرق فتامين د عبد الاطفال
حياة ابن المبارك رحمه الله Emptyالسبت مارس 06, 2010 9:46 pm من طرف mahmoud

» سبحان الله
حياة ابن المبارك رحمه الله Emptyالسبت مارس 06, 2010 8:42 pm من طرف mahmoud

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت
ما رأيك بالمنتدى ؟
 1- ممتاز
 2- جيد جدا
 3- جيد
 4- مقبول
 5- ضعيف
 6- ضعيف جدا
استعرض النتائج
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
جمال ابراهيم
حياة ابن المبارك رحمه الله Bar_rightحياة ابن المبارك رحمه الله Barحياة ابن المبارك رحمه الله I_vote_lcap 
محمد محى
حياة ابن المبارك رحمه الله Bar_rightحياة ابن المبارك رحمه الله Barحياة ابن المبارك رحمه الله I_vote_lcap 
عيد فاروق محمد أحمد
حياة ابن المبارك رحمه الله Bar_rightحياة ابن المبارك رحمه الله Barحياة ابن المبارك رحمه الله I_vote_lcap 
Admin
حياة ابن المبارك رحمه الله Bar_rightحياة ابن المبارك رحمه الله Barحياة ابن المبارك رحمه الله I_vote_lcap 
mahmoud
حياة ابن المبارك رحمه الله Bar_rightحياة ابن المبارك رحمه الله Barحياة ابن المبارك رحمه الله I_vote_lcap 
M.A.M
حياة ابن المبارك رحمه الله Bar_rightحياة ابن المبارك رحمه الله Barحياة ابن المبارك رحمه الله I_vote_lcap 
mohamed salem wakeel
حياة ابن المبارك رحمه الله Bar_rightحياة ابن المبارك رحمه الله Barحياة ابن المبارك رحمه الله I_vote_lcap 
روناء عمرو
حياة ابن المبارك رحمه الله Bar_rightحياة ابن المبارك رحمه الله Barحياة ابن المبارك رحمه الله I_vote_lcap 
mshmsh
حياة ابن المبارك رحمه الله Bar_rightحياة ابن المبارك رحمه الله Barحياة ابن المبارك رحمه الله I_vote_lcap 
sayednegde
حياة ابن المبارك رحمه الله Bar_rightحياة ابن المبارك رحمه الله Barحياة ابن المبارك رحمه الله I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 72 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو موسى كور فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 500 مساهمة في هذا المنتدى في 310 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 12 بتاريخ الإثنين ديسمبر 26, 2022 7:40 am

 

 حياة ابن المبارك رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال ابراهيم
صاحب فضل
صاحب فضل
جمال ابراهيم


عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
العمر : 28
الموقع : http://sites.google.com/site/shebenazharinstitute

حياة ابن المبارك رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: حياة ابن المبارك رحمه الله   حياة ابن المبارك رحمه الله Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 9:29 pm

ملخص الخطبة

1 – خشية ابن المبارك لله تعالى 2 – ابن المبارك مستجاب الدعوة 3 – جهاد ابن المبارك 4 – سخاء ابن المبارك 5 – تواضع ابن المبارك


الخطبة الأولى







إخوة الإسلام:

نواصل اليوم حديثنا في سيرة عبد الله بن المبارك رحمه الله وجوانب القدوة في حياته، وقد سبق أن ذكرنا الدروس المستفادة من حياته العلمية، وتبقى جوانب كثيرة للاقتداء في حياة هذا الرجل.

فمنها عبادته وخشيته لله تعالى لنرى فيه مصداق قوله تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء وهذا هو العلم النافع، الذي يقود إلى خشية الله تعالى، ورحم الله ابن مسعود إذ يقول: كفى بخشية الله علما، وكفى بالاغترار بالله جهلا.

وقال القاسم بن محمد: كنا نسافر مع ابن المبارك فكثيرا ما كان يخطر ببالي فأقول في نفسي: بأي شيء فضل علينا هذا الرجل حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة، إن كان يصلي إنا لنصلي، ولئن كان يصوم إنا لنصوم، وإن كان يغزو فإنا لنغزو، وإن كان يحج إنا لنحج، قال: فكنا في بعض مسيرنا في طريق الشام نتعشى في بيت إذ طفيء السراج، فقام بعضنا فأخذ السراج وأخذ يبحث عما يوقد به المصباح، فمكث هنيهة، ثم جاء بالسراج فنظرت إلى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع فقلت في نفسي: بهذه الخشية فضل هذا الرجل علينا، ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة ذكر القيامة.

وقال سويد بن سعيد: رأيت ابن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى شربة ثم استقبل القبلة فقال: اللهم إن ابن أبي المنوال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي أنه قال: ((ماء زمزم لما شرب له)) وهذا أشربه لعطش يوم القيامة.

وقال نعيم بن حماد: قال رجل لابن المبارك: قرأت البارحة القرآن في ركعة، فقال: لكني أعرف رجلا لم يزل البارحة يكرر: ((ألهاكم التكاثر)) إلى الصبح ما قدر أن يتجاوزها، يعني نفسه.

وقال نعيم أيضا: كان ابن المبارك يكثر الجلوس في بيته فقيل له: ألا تستوحش، فقال: كيف أستوحش وأنا مع النبي وأصحابه.

وقال شقيق البلخي: قيل لابن المبارك: إذا أنت صليت لم لا تجلس معنا، قال: أجلس مع الصحابة والتابعين وأنظر في كتبهم وآثارهم فما أصنع معكم؟ أنتم تغتابون الناس.

ويروى عنه رحمه الله أنه قال:

اغتنم ركعتين زلفـى إلى الله إذا كنت فـارغـا مستـريحـا

وإذا ما هممت بالنطق بالباطل فاجعل مكـانـه تسـبيـحــا

فاغتنام السكوت أفضـل من خوض وإن كنت بالكلام فصيحا

ولذا قال نعيم: ما أريت أعقل من ابن المبارك ولا أكثر اجتهادا في العبادة منه.

ومن كلامه رحمه الله: إن البصراء لا يأمنون من أربع: ذنب قد مضى لا يدري ما يصنع فيه الرب عز وجل، وعمر قد بقي لا يدري ما فيه من الهلكة، وفضلٍ قد أعطي العبد لعله مكر واستدراج وضلالة قد زينت يراها هدى، وزيغ قلب ساعة فقد يسلب المرء دينه ولا يشعر.

سمع بعضهم ابن المبارك وهو ينشد على سور طرسوس:

ومن البلاء وللبلاء علامة أن لا يرى لك عن هواك نزوح

العبد عبد النفس في شهواتها والحـر يشبـع مـرة ويجـوع

وقال الخليل أبو محمد: كان عبد الله بن المبارك إذا خرج إلى مكة قال:

بغض الحياء وخوف الله أخرجني وبيع نفسي بما ليست له ثمنا

إني وزنت الذي يبقى ليعدله ما ليس يبقى فلا والله ما اتزنا

قال نعيم بن حماد: كان ابن المبارك إذا قرأ كتاب الرقاق، يصير كأنه ثور منحور، أو بقرة منحورة من البكاء، لا يجتري أحد منا أن يسأله عن شيء.

وكان رحمه الله مستجاب الدعوة، قال العباس بن مصعب حدثني بعض أصحابنا قال:

سمعت أبا وهب يقول: مر ابن المبارك برجل أعمى، فقال هل: أسألك أن تدعو لي أن يرد الله علي بصري، فدعا له، فرد عليه بصره وأنا أنظر.

ومن جوانب القدوة في حياة ابن المبارك رحمه الله: جهاده في سبيل الله ابتغاء رضى الله عز وجل، فلم يغتر بعبادته ويتكل عليها فيترك الجهاد، وكان ينصح أصحابه ألا تقطعهم العبادة عن الجهاد فكتب إلى الفضيل بن عياض رحمه الله قائلا:

يا عـابد الحرمين لو أبصرتنـا لعلمت أنك في العبادة تلعب

من كان يخضب خده بدموعـه فنحورنـا بدمائنـا تتخضب

أو كان يتعب خيلـه في باطـل فخيولنا يوم الصبيحـة تتعب

ريح العبير لكن ونحن عبيرنـا رهج السنابك والغبار الأطيب

ولقـد أتانـا من مقـال نينـا قول صحيح صادق لا يكذب

لا يستوي وغبار خيل الله فـي أنف امرئ ودخان نار تلهب

هذا كتـاب الله ينطـق بيننـا ليس الشهيـد بميت لا يكذب

وقال عبيدة بن سليمان المروزي: كنا سرية مع ابن المبارك في بلاد الروم فصاففنا العدو، فلما التقى الصفان، خرج رجل من العدو فدعا إلى البراز، فخرج إليه رجل فبارزه ساعة فطعنه فقتله، فازدحم إليه الناس، فنظرت فإذا هو عبد الله بن المبارك، وإذا هو يكتم وجهه بكمه، فأخذت بطرف كمه فمددته فإذا هو، فقال: وأنت يا أبا عمرو ممن يشنع علينا!!

وقال عبد الله بن سنان: كنت مع ابن المبارك ومعتمر بن سليمان بطرسوس فصاح الناس: النفير، فخرج ابن المبارك والناس، فلما اصطف الجمعان، خرج رومي، فطلب البراز، فخرج إليه رجل، فشد العلج عليه فقتله، حتى قتل ستة من المسلمين وجعل يتبختر بين الصفين يطلب المبارزة ولا يخرج إليه أحد، فالتفت إلي ابن المبارك فقال: يا فلان، إن قتلت فافعل كذا وكذا، ثم حرك دابته وبرز للعلج معالجه ساعة فقتل العلج وطلب المبارزة، فبرز له علج آخر فقتله، حتى قتل ستة علوج وطلب البراز، فكأنهم كاعوا عنه، أي جبنوا وتهربوا فضرب دابته وطرد بين الصفين، ثم غاب، فلم نشعر بشيء، فإذا أنا به في الموضع الذي كان، فقال لي: يا عبد الله لا تحدث بهذا أحداً وأنا حي فذكره عبد الله بعد موته.

وقال محمد بن الفضيل بن عياش: رأيت ابن المبارك في النوم، فقلت: أي العمل أفضل؟ قال: الأمر الذي كنت فيه، قلت: الرباط والجهاد؟ قال: نعم، قلت: فما صنع بك ربك؟ قال: غفر لي مغفرة ما بعدها مغفرة.

اللهم بصرنا بعيوبنا، وقنا شر أنفسنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا وأصلح فساد قلوبنا، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.







الخطبة الثانية





الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

ففي سيرة ابن المبارك دروس عظيمة للتجار وأصحاب الأموال.

أولها: النية الصالحة في طلب المال، فقد كان ابن المبارك ينوي بتجارته الإنفاق على المساكين والإنفاق على إخوانه، والقيام بحاجات أهل العلم ليتفرغوا لبث علمهم في الناس.

قال الذهبي رحمه الله: بلغنا أنه قال للفضيل: لولاك وأصحابك ما اتجرت.

وكان ينفق على الفقراء في كل سنة مائة ألف درهم.

وقال حبان بن موسى: عوتب إن المبارك فيما يفرق من المال في البلدان دون بلده قال: إني أعرف مكان قوم لهم فضل وصدق، طلبوا الحديث فأحسنوا طلبه، لحاجة الناس إليهم احتاجوا، فإن تركناهم ضاع علمهم، وإن أعناهم بثوا العلم لأمة محمد ، لا أعلم بعد النبوة أفض من بث العلم.

فنأخذ من هذا وهو السخاء، فكان ينفق بسخاء ولا يتعلق قلبه بالمال، بل يقضي به حاجات المكروبين ودين المدينين، جاءه رجل فسأله أن يقضي دينا عليه، فكتب إلى وكيل له، فلما رد على الكتاب، قال له الوكيل: كم الدين الذي سألته قضاءه، قال: سبع مائة درهم، وإذا عبد الله قد كتب له أن يعطيه سبعة آلاف درهم فراجعه الوكيل وقال: إن الغلات قد فنيت، فكتب إليه عبد الله: إن كان الغلات قد فنيت فإن العمر أيضا قد فني، فأجز له ما سبق به قلمي.

وكان متفقداً لإخوانه وتلاميذه يكثر النفقة عليهم، وضرب المثل في الإخلاص في تفقد حوائجهم ومشاكلهم، قال محمد بن عيسى: كان ابن المبارك كثير الاختلاف إلى طرسوس، وكان ينزل الرقة في خان، فكان شاب يختلف إليه، ويقول بحوائجه، ويسمع منه الحديث فقدم عبد الله مرة فلم يره، فخرج في النفير مستعجلا، فلما رجع سأل عن الشاب، فقيل: محبوس على عشرة آلاف درهم، فاستدل على الغريم، ووزن له عشرة آلاف، وحلّفه ألا يخبر أحدا ما عاش، فأخرج الرجل.

وسار ابن المبارك، فلحقه الفتى على مرحلتين من الرقة، فقال له: يا فتى أين كنت، لم أرك؟ قال: يا كنت محبوسا بدين، قال: وكيف خلصت قال: جاء رجل فقضى ديني ولم أدر، قال: فاحمد الله، ولم يعلم الرجل إلا بعد موت عبد الله.

وقال محمد بن علي بن الحسن بن شفيق سمعت أبي يقول: كان ابن المبارك إذا كان وقت الحج اجتمع إليه إخوانه من أهل مرو، فيقولون: نصحبك، فيقول: هاتوا نفقاتكم فيأخذ نفقاتهم فيجعلها في صندوق، ويقفل عليها، ثم يكتري أي يستأجر لهم ويخرجهم من مرو إلى بغداد بأحسن زي وأكمل مروءة حتى يصلوا: إلى مدينة الرسول فيقول لكل واحد: ما أمرك عيالك أن تشتري لهم من المدينة من طٌرفها فيقول: كذا وكذا،، ثم يخرجهم إلى مكة، فإذا قضوا حجهم، قال لكل واحد منهم: ما أمر عيالك أن تشتري لهم من متاع مكة، فيقول كذا وكذا، فيشتري لهم، ثم يخرجهم من مكة فلا يزال ينفق عليهم إلى أن يصيروا إلى مرو، فيجصص بيوتهم وأبوابهم، فإذا كان بعد ثلاثة أيام عمل لهم وليمة وأرسل إليهم، فإذا أكلوا وسروا دعا بالصندوق، ففتحه ودفع إلى كل رجل منهم صرته عليها اسمه.

ودرس آخر من صلاح ابن المبارك لأصحاب المال وهو التواضع وعدم الترفع على المساكين فهو القائل: ليكن مجلسك مع المساكين وإياك أن تجلس مع صاحب بدعة.

ولم يكن ابن المبارك مغترا بغناه رغم اجتهاده في تسخير هذا المال لخدمة الدين ونفقته على المحتاجين و لا يرى له شرفا وفضلا على الفقراءK بل يستحضر دائما ما في طلب الغنى من خطر الترخص في بعض المخالفات والمعاصي من أجل زيادة المال، فيقِل خائفا على نفسه من هذا الخطر.

ومن أقواله:

يا عائب الفقر ألا تزدجـر عيب الغنـى أكثر لـو تعتبـر

من شرف الفقر ومن فضله على الغنى لو صح منك النظـر

إنك تعصـي لتنال الغنـى وليس تعصـي الله كـي تفتقر

إخوة الإسلام: بكل هذه الجوانب المشرقة في حياة ابن المبارك وطريقة تفكيره وطيب نفسه ومحاسبته لها صار عالما يحتذى به وإماما ربانيا يقتدى به ليس في حياته فقط، بل مازال واعظا لنا بسيرته وهو تحت أطباق الثرى.

ورحم الله بعض الفضلاء إذ يقول:

مررت بقبر ابن المبارك غـدوة فأوسعني وعظا وليس بنـاطق

وقد كنت بالعلم الذي في جوانحي غنيا وبالشيب الذي في مفـارقي

ولكن أرى الذكرى تنبـه عاقـلا إذا هي جاءت من رجال الحقائق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياة ابن المبارك رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كن مع الله
» خيرَة الله
» الدعوة إلى الله
» من جوامع الادعيه
» قيمة الزمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى معهد شبين القناطر ع/ث بنين  :: من خارج الأزهر-
انتقل الى: